هل يختلف الحب قبل الثلاتين وبعده؟
التواصل
قبل عمر ال30، تقريبا في عمر العشرين يكون التواصل سطحيا بحيث لا يتناول بعض المواضيع المستقبلية والمشاريع، ولكن بحلول عمر الثلاثين، يصبح التواصل أكثر عمقاً ويركز على المشاريع المستقبلية، والمسائل ذات الفائدة.
التعبير
حتى التعبير عن الحب يشهد اختلافا طفيفا. صحيح أن قول كلمة "أحبك" لا يعرف عمرا محددا ولكن بعد عمر الثلاثين، تصاحبها العديد من الأفعال التي تثبتها.
الغيرة
قبل سن الثلاثين، قد يشعر أحد أو كلا طرفي العلاقة بثقة عمياء، وأحيانا يصعب السيطرة عليها، أو قد يتعمد القيام ببعض التصرفات قصد جعل الآخر يغار. ولكن بحلول عمر الثلاثين، ونتيجة للنضج العاطفي، يصبح الشخص أكثر قدرة على التعامل مع مشاعر الغيرة بهدوء وعقلانية، كما أن مشاعر الثقة بالشريك تتعزّز بشكل ملحوظ.
الحب
نوعية الحب تختلف قبل وبعد عمر الثلاثين، ففي فترة ما قبل الثلاثين، يكون الحب مجنونا وعاطفيا ويافعا، ولكن بحلول عمر الثلاثين، تصبح مشاعر الحب أكثر نضجا، ويصبح هدف الشخص التعرف على الشريك أكثر والاندماج فيه والغوص في تفاصيله.
الانجذاب
تعرف فترة ما قبل الثلاثين بالانجذاب الجسدي من الدرجة الأولى للشريك، حيث نرى الكثيرين يرتبطون بمن يتمتعون بجمال جسدي بعيدا عن الاكتراث بجمالهم الداخلي، لكن بحلول عمر الثلاثين، يقل الاهتمام بالمظهر الخارجي كثيرا، حيث يصبح اهتمام الشخص منصبا على فكر وعقل وشخصية الشريك، ويصبح من يتمتع بنضوج فكري وذكاء عالي أكثر جاذبية ومرغوبا أكثر.
التعلق
نرى الكثيرين قبل عمر الثلاثين يحاولون فرض سيطرتهم على الشريك، إجباره على قضاء معظم أوقاتهم سوياً، ولكن بعد عمر الثلاثين تختلف نوعية التعلق، بحيث يصبح الشخص واعيا بضرورة وأهمية ترك مساحات خاصة للشريك حتى يقضي فيها بعض الوقت بمفرده بعيدا عن الحبيب، سواء مع أصدقائه، أو عائلته، أو حتى في القيام بهواياته الخاصة، وذلك لأهميتها الكبيرة والتي تعود بالنفع على العلاقة ككل.
الهدايا
بسبب الاستقلال المادي الذي يتحقق غالبا بعد سن الثلاثين، تكون الهدايا المُقدمة للحبيب قبل هذا العمر ذات قيمة معنوية أكثر من الهدايا التي تقدم بعد عمر الثلاثين، والتي تكون ذات قيمة عالية.