هل أنت عالق في روتين علاقتك العاطفية؟
هل تسير الأمور ببطء أكثر مما ترغبين مع الشخص الذي تواعدينه؟ إن التنقل في عالم المواعدة والالتزام يمكن أن يكون معقداً، خاصة عندما يبدو أنك قد تدفعين الرجال بعيداً دون قصد. دعيني أشارك معك خطأين شائعين أراهما يحدثان مع موكلاتي دون أن يدركن ذلك:
الخطأ الأول: ملاحقته دون قصد
عندما نبدأ بالقلق بشأن علاقتنا مع رجل ما، من الطبيعي تماماً أن نخشى أنه إذا لم نوضح اهتمامنا، سيعتقد أننا لسنا مهتمات به. أو الأسوأ من ذلك، قد يفقد اهتمامه بنا. فماذا نفعل؟ ننتهي بالمبالغة في محاولة إظهار مدى اهتمامنا به.
المشكلة هي أن بعض الأشياء التي نفعلها لإظهار اهتمامنا قد تنتهي بتنفيره دون أن ندرك ذلك! نشعر بالحاجة إلى بذل جهد إضافي لإظهار اهتمامنا. لذلك، نبدأ بفعل أشياء مثل:
- الاطمئنان عليه باستمرار
- إرسال الرسائل المغازلة
- بذل قصارى جهدنا لجعل الأمور مريحة له
- طهي وجباته المفضلة
- التواصل معه عندما لا نسمع منه
- الإعجاب والتعليق على جميع منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي
- أخذ زمام المبادرة في وضع الخطط
- سؤاله عن مشاعره، خاصة تجاهك وتجاه العلاقة
الخطأ الثاني: الحديث المستمر عن العلاقة
نحن كنساء، عندما نفتح قلوبنا ونجري تلك المحادثات العميقة، فهذه طريقتنا في التواصل والشعور بالقرب. لكن بالنسبة للرجال، الأمر مختلف. يمكن أن يشعر وكأننا نضغط عليه كثيراً. كلما تحدثنا أكثر عن العلاقة، كلما زادت رغبته في التراجع خطوة للوراء.
وهذا ما يجعلنا نرغب في سد تلك الفجوة بشكل أسرع! إليك الحقيقة - لست بحاجة إلى تحليل العلاقة باستمرار. كلما قل حديثك عنها، سارت الأمور بشكل أفضل!
المشاعر أهم من الكلام!
لزيادة الجاذبية والترابط حقاً، ركزي على خلق تلك اللحظات التي لا تُنسى معه. أكبر قدر ممكن منها! ينجذب الرجال إلى كيفية شعورهم عندما يكونون برفقة امرأة. على المستوى اللاواعي، يريد أن يشعر بأنه ينجح في جعلك تشعرين بالسعادة. وأنك بدورك تقدرين جهوده.
بمجرد أن تفهمي ما يشعل تلك النار في داخل الرجل، ستلاحظين تغييراً. فجأة، لن تقلقي بشأن مشاعره أو ما يدور في رأسه. بدلاً من ذلك، ستشعرين بإحساس أقوى بالسعادة والأمان والثقة. لماذا؟ لأنه سينجذب إليك كالمغناطيس، مقلصاً تلك المسافة العاطفية من تلقاء نفسه.
خاتمة
بمجرد أن تبدئي في رؤية تلك النتائج المذهلة، لن تعودي أبداً إلى الطريقة "القديمة" في التعامل مع الأمور! ستنسين أنك كنت تعتقدين يوماً أنك عالقة في روتين علاقة.
إذا كنت ترغبين في تجربة هذا بنفسك ولكنك لست متأكدة من أين تبدأين، انضمي إلى مكالمة "دعونا نتحدث عن الحب"، وسأشارك معك الخطوات المحددة لمساعدتك على الشعور بالثقة في حياتك العاطفية والحصول على العلاقة التي تريدينها.